حل مشاكل العراق بيد العراقيين أنفسهم ولكن تحتاج الى عامل مساعد وآخر ضاغط
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حل مشاكل العراق بيد العراقيين أنفسهم ولكن تحتاج الى عامل مساعد وآخر ضاغط
حل مشاكل العراق بيد العراقيين أنفسهم ولكن تحتاج الى عامل مساعد وآخر ضاغط
(إن حل مشكلة العراقيين بيد العراقيين أنفسهم، وإن اعترفنا بوجود تأثير كبير للدول الاقليمية والكبرى في أحداث الساحة العراقية، إلا أن ذلك التأثير إنما هو من خلال واجهات عراقية، فالخروج من المأزق في النهاية بيد العراقيين بشرط وجود إرادة حقيقية وجادة للحل بالتسامي عن المصالح الشخصية والفئوية والسعي لتحقيق المصالح الوطنية العليا).
(إن هذه الإرادة الجادة لم تتحقق إلى الآن مع الأسف بسبب الأنانية وفقدان الثقة بين المكونات السياسية واذكر لكم مثالا على ذلك هي مجالس الصحوات ومكاتب الاسناد التي كان لها الدور في مكافحة الارهاب وبسط الامن في مناطق كانت تحت سيطرة الارهابيين . حيث التفت الامريكان الى دور العشائر ولم يكن الراتب الشهري لعنصر الصحوة يزيد على ثلاثمائة دولار وربما يمر الشهران او الثلاثة دون ان يستلموا أي راتب وقاموا بهذا العمل الكبير ، فهل يعسر على القوى المهيمنة أن توفر لابناء الشعب مثل هذه الفرص التي تكلف مبالغ يسيره وتجنّب البلد هذه الكوارث ، لذا الحل يتطلّب عاملين: عامل مساعد وآخر ضاغط.
فالعامل المساعد لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء والوصول إلى مشروع وطني مشترك وهذا ما تقوم به بعثة الامم المتحدة وتنضمّ إليها جهود الجامعة العربية.
لكن هذا وحده لا يكفي لأن الكتل السياسية المستأثرة بالحكم والمهيمنة على السلطة تتصرّف باللامبالاة إزاء الكارثة التي يعاني منها العراق بحيث تصدّرت قضيته الاهتمام العالمي كله ولا تريد هذه الكتل أن تتقدم نحو الحل وتريد من الآخرين الانصياع والرضوخ، لذا تبرز الحاجة إلى عامل ضاغط لدفع هذه القوى نحو طاولة الحوار سعياً وراء إيجاد حل حقيقي ، ولا أعني بهذا العامل الولايات المتحدة وإنما أعني خلق أوضاع سياسية وتحالفات واصطفافات وطنية تدفع الجميع للرضوخ لقبول الحل الوطني الشامل، وهذا ممكن لولا ما يقال من معارضة الولايات المتحدة لحسابات خاصة بها لكونها مقبلة على انتخابات رئاسية، وهذا منطق غير مقبول لأن ما يعانيه الشعب العراقي يلزم الجميع ببذل الوسع لتخليصه من معاناته).
(إن كل انسان حريص على ان يكون ناحجا في حياته خصوصا نحن المؤمنين بالله تبارك وتعالى من المسلمين ومسيحيين لاننا نعتقد أن الله تبارك وتعالى سيثيب الانسان الناجح والمحسن في عمله وتوجد آية في القران تقول (إن الله لا يضيع أجر من احسن عملا )، ان نجاحكم في عملكم يحتاج إلى صفتين رئيسيتين وهما :
أولا: الموضوعية والحيادية والمهنية
وثانياً: الشجاعة والحزم في تنفيذ ما تقتضيه المهنة)
وان انتخاب مجالس المحافظات له دور كبير في تخفيف الاحتقان وتوسيع قاعدة المشاركة وعلّل ذلك بـ : (إن الحكومات المحلية لا تمثل اليوم حقيقة الخارطة السياسية والديموغرافية في المحافظات سواء في محافظات شمال العراق أو وسطه وجنوبه لان كثيرا من القوى السياسية والشرائح الاجتماعية منعت من دخول الانتخابات بفتاوى مضلله او بسبب تهديد الارهابيين ، فالى متى يستمر حرمانهم من حقّهم في ان يمارسوا الدور السياسي المناسب لحجمهم ، وأنتم ترون كيف تسعى بعض الكتل لإبقاء هذا الوضع من خلال تارة بالتشكيك بالمفوضية الحالية ومحاولة إعادتها إلى المربع الأول أو من خلال عرقله تنفيذ قانون مجالس المحافظات والمصادقة عليه بحجة أنه حق دستوري مخالفين بذلك التوافق الذي حصل بين الكتل السياسية لتمرير القوانين الثلاث صفقة واحدة وغض النظر عن تحفظات كل الأطراف فما معنى إثارتها من جديد ونقض القرار مما يعني تعطيله لأنه ـ كقانون الميزانية ـ لم يحصل على الأغلبية البسيطة فكيف يحصل على الأغلبية المطلقة فضلاً عن أكثر من ذلك).
ومن الضروري اجراء الانتخابات في موعدها المقرر وتذليل كل الصعوبات وأن يسبقها إصلاح قانون الانتخابات وضمان سيرها بنزاهة وان يتحقق التمثيل العادل لمكونات الشعب
(إن هذه الإرادة الجادة لم تتحقق إلى الآن مع الأسف بسبب الأنانية وفقدان الثقة بين المكونات السياسية واذكر لكم مثالا على ذلك هي مجالس الصحوات ومكاتب الاسناد التي كان لها الدور في مكافحة الارهاب وبسط الامن في مناطق كانت تحت سيطرة الارهابيين . حيث التفت الامريكان الى دور العشائر ولم يكن الراتب الشهري لعنصر الصحوة يزيد على ثلاثمائة دولار وربما يمر الشهران او الثلاثة دون ان يستلموا أي راتب وقاموا بهذا العمل الكبير ، فهل يعسر على القوى المهيمنة أن توفر لابناء الشعب مثل هذه الفرص التي تكلف مبالغ يسيره وتجنّب البلد هذه الكوارث ، لذا الحل يتطلّب عاملين: عامل مساعد وآخر ضاغط.
فالعامل المساعد لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء والوصول إلى مشروع وطني مشترك وهذا ما تقوم به بعثة الامم المتحدة وتنضمّ إليها جهود الجامعة العربية.
لكن هذا وحده لا يكفي لأن الكتل السياسية المستأثرة بالحكم والمهيمنة على السلطة تتصرّف باللامبالاة إزاء الكارثة التي يعاني منها العراق بحيث تصدّرت قضيته الاهتمام العالمي كله ولا تريد هذه الكتل أن تتقدم نحو الحل وتريد من الآخرين الانصياع والرضوخ، لذا تبرز الحاجة إلى عامل ضاغط لدفع هذه القوى نحو طاولة الحوار سعياً وراء إيجاد حل حقيقي ، ولا أعني بهذا العامل الولايات المتحدة وإنما أعني خلق أوضاع سياسية وتحالفات واصطفافات وطنية تدفع الجميع للرضوخ لقبول الحل الوطني الشامل، وهذا ممكن لولا ما يقال من معارضة الولايات المتحدة لحسابات خاصة بها لكونها مقبلة على انتخابات رئاسية، وهذا منطق غير مقبول لأن ما يعانيه الشعب العراقي يلزم الجميع ببذل الوسع لتخليصه من معاناته).
(إن كل انسان حريص على ان يكون ناحجا في حياته خصوصا نحن المؤمنين بالله تبارك وتعالى من المسلمين ومسيحيين لاننا نعتقد أن الله تبارك وتعالى سيثيب الانسان الناجح والمحسن في عمله وتوجد آية في القران تقول (إن الله لا يضيع أجر من احسن عملا )، ان نجاحكم في عملكم يحتاج إلى صفتين رئيسيتين وهما :
أولا: الموضوعية والحيادية والمهنية
وثانياً: الشجاعة والحزم في تنفيذ ما تقتضيه المهنة)
وان انتخاب مجالس المحافظات له دور كبير في تخفيف الاحتقان وتوسيع قاعدة المشاركة وعلّل ذلك بـ : (إن الحكومات المحلية لا تمثل اليوم حقيقة الخارطة السياسية والديموغرافية في المحافظات سواء في محافظات شمال العراق أو وسطه وجنوبه لان كثيرا من القوى السياسية والشرائح الاجتماعية منعت من دخول الانتخابات بفتاوى مضلله او بسبب تهديد الارهابيين ، فالى متى يستمر حرمانهم من حقّهم في ان يمارسوا الدور السياسي المناسب لحجمهم ، وأنتم ترون كيف تسعى بعض الكتل لإبقاء هذا الوضع من خلال تارة بالتشكيك بالمفوضية الحالية ومحاولة إعادتها إلى المربع الأول أو من خلال عرقله تنفيذ قانون مجالس المحافظات والمصادقة عليه بحجة أنه حق دستوري مخالفين بذلك التوافق الذي حصل بين الكتل السياسية لتمرير القوانين الثلاث صفقة واحدة وغض النظر عن تحفظات كل الأطراف فما معنى إثارتها من جديد ونقض القرار مما يعني تعطيله لأنه ـ كقانون الميزانية ـ لم يحصل على الأغلبية البسيطة فكيف يحصل على الأغلبية المطلقة فضلاً عن أكثر من ذلك).
ومن الضروري اجراء الانتخابات في موعدها المقرر وتذليل كل الصعوبات وأن يسبقها إصلاح قانون الانتخابات وضمان سيرها بنزاهة وان يتحقق التمثيل العادل لمكونات الشعب
الملك- مشرف
- عدد الرسائل : 50
السٌّمعَة : 0
نقاط : 59450
تاريخ التسجيل : 13/08/2008
رد: حل مشاكل العراق بيد العراقيين أنفسهم ولكن تحتاج الى عامل مساعد وآخر ضاغط
السلام عليكم
مرحبا الملك مقالة واعية وافكار جميلة
نتمنى ان نقرأ لك مقالات وافكار& بشكل مستمر
شكرا لك
مع الود
مرحبا الملك مقالة واعية وافكار جميلة
نتمنى ان نقرأ لك مقالات وافكار& بشكل مستمر
شكرا لك
مع الود
علي- Admin
- علم الدولة :
عدد الرسائل : 410
السٌّمعَة : 175
نقاط : 62535
تاريخ التسجيل : 29/04/2008
مواضيع مماثلة
» واقعية بورا وحماس العراقيين حديث الجميع في كأس القارات
» سليم الجبوري: الثلاثين من حزيران الجاري وما بعده يمثل انعطافة مهمة في حياة العراقيين
» دا سيلفا يعود سليما معافى لمنتخب كرواتيا ولكن تحت ضغوط هائلة
» عقد احترافي لاحد اعضاء منتخبنا الوطني .... ولكن من نوع اخر لطباخ المنتخب العراقي
» عضو جديد واتمنى ان يكون لدي اصدقاء وأخوان جميعا
» سليم الجبوري: الثلاثين من حزيران الجاري وما بعده يمثل انعطافة مهمة في حياة العراقيين
» دا سيلفا يعود سليما معافى لمنتخب كرواتيا ولكن تحت ضغوط هائلة
» عقد احترافي لاحد اعضاء منتخبنا الوطني .... ولكن من نوع اخر لطباخ المنتخب العراقي
» عضو جديد واتمنى ان يكون لدي اصدقاء وأخوان جميعا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين يناير 06, 2014 9:53 pm من طرف بنت الرافـــــــدين
» أنآقـــه اللسآن
الإثنين يناير 06, 2014 9:38 pm من طرف بنت الرافـــــــدين
» أنآقـــه اللسآن
الإثنين أبريل 22, 2013 6:11 pm من طرف ليالي
» الحب تلك الكلمة المكونة من حرفين
الإثنين أبريل 22, 2013 6:08 pm من طرف ليالي
» الحب تلك الكلمة المكونة من حرفين
الإثنين أبريل 22, 2013 6:07 pm من طرف ليالي
» سجل حضورك اليومي بالصلاة على محمد وال محمد
الإثنين أبريل 22, 2013 6:04 pm من طرف ليالي
» إذا تركت فنجان قهوتك وعدت إليه بعد فترة، حتمًا سيبرد
الإثنين أبريل 01, 2013 1:57 pm من طرف safy elgndy
» كل ماسكات التبيض للبشره والجسم
الأحد مارس 31, 2013 11:09 am من طرف safy elgndy
» كل ماسكات التبيض للبشره والجسم
الأحد مارس 31, 2013 11:08 am من طرف safy elgndy