رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي يحذر من تسييس ملف حقوق الانسان
صفحة 1 من اصل 1
رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي يحذر من تسييس ملف حقوق الانسان
القى دولة رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي كلمة في الندوة التخصصية لحقوق الانسان التي اقامتها دائرة المنظمات غير الحكومية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء بمشاركة وزارة حقوق الانسان وحضوراعضاء السلك الدبلوماسي العاملين في بغداد .
وقال رئيس الوزراء في مستهل كلمته : يسعدني ان يلتقي في العراق الذي عانى من القمع والدكتاتورية المنظمات واعضاء السلك الدبلوماسي تحت لافتة حقوق الانسان وهذه احدى منجزات العراق الجديد ، بعد ان حرم النظام الدكتاتوري شعبنا من حقوقه وامتهن كرامته .
واضاف السيد رئيس الوزراء : ان الانسان قيمة عليا وقد خلقه الله وفضله على جميع مخلوقاته وقال عنه في محكم كتابه ( وكرمنا بني آدم ) فالانسان مكرم عند الله لذاته بغض النظر عن انتمائه لأنه حمل شرف الامانة والمسؤولية ، وإن اضطهاد الناس هو قتل للابداع يتناقض مع طبيعة الحياة والانسان وتضحياته واستشهاده من اجل العقائد والقيم .
وقال السيد رئيس الوزراء : ان اخطر ماواجهناه من مخلفات النظام الاستبدادي ، هو تخريب منظومة القيم ، فقد استهانوا بشعب العراق حين زجوه في حروب ومغامرات وسياسات عدوانية وقتلوا المدنيين بالاسلحة الكيمياوية ودفنوا الابرياء احياء في مقابر جماعية وحرموا العراقيين من نعمة الأمن التي هي اساس كل نشاط اقتصادي واجتماعي وتنموي . كما ان حزب البعث خرب منظومة القيم ومنع كل من يقدم خدمة عامة وكرس ثقافة الانفراد بالقيادة والحكم للحزب الواحد والفرد الواحد ، وعلينا بذل الكثير من الجهود للتخلص من هذا الإرث ، وأن نضع افكارا صحيحة حتى لانخطئ في وضع معايير مضرة لحقوق الانسان .
وحذر السيد رئيس الوزراء من تسييس ملف حقوق الانسان ، وتسييس الملفات الاخرى لتحقيق اغراض خاصة اوبهدف القاء اللوم على الآخرين ، داعيا الى التعاون والعمل المشترك بشكل موضوعي ومهني ومحايد .
واضاف السيد رئيس الوزراء ان حقوق الانسان ليست محصورة بالدفاع عن مجرمين معتقلين سلبوا الابرياء حقهم في الحياة وعجبي ان يكون التعاطف مع المجرمين وليس مع الضحايا والأرامل والابرياء الذين اضطهدوا من قبل الارهابيين والخارجين عن القانون كما يحدث قبل سنة او سنتين .. وتساءل اذا كان جميع المعتقلين ابرياء وعلينا ان نطلق سراحهم بحجة حقوق الانسان فماذا سنقول لأرامل الشهداء ولليتامى ضحايا التفجيرات الارهابية في تازة خورماتو والبطحاء ومدينة الصدر وغيرها من المدن .. ومن الذي استهدف حياة الناس الابرياء !؟
وتابع سيادته : ان حقوق الانسان ليست طارئة واذا كانت اساليب الظلم والقهر والدكتاتورية استفزت العالم ودعته الى اقرار لوائح حقوق الانسان ، فإنها اصيلة في مجتمعنا وملزمة شرعيا ، فقد اصبحت لدينا لأول مرة وزارة لحقوق الانسان مدعومة من قبل الحكومة و تمارس عملها الرقابي بفاعلية الى جانب لجنة حقوق الانسان في مجلس النواب وبقية منظمات حقوق الانسان ، لكنها تبقى عاجزة عن تحقيق كامل اهدافها مالم تجد اسنادا من المنظومة الاجتماعية ومشاركة علماء الدين والقوى والاحزاب السياسية والاجهزة الرقابية ، ونحن لاندعي اننا حققنا جميع مانصبو اليه في مجال حقوق الانسان لكننا قطعنا شوطا طويلا في ملاحقة الانتهاكات التي تحصل هنا اوهناك وشكلنا لجنة وزارية مشتركة مهمتها استقبال جميع الشكاوى المتعلقة بحقوق الانسان ، وهي لجنة قادرة على تنفيذ قراراتها قضائيا ، وان هذه العملية ستتواصل تصاعديا ولن نتراجع عنها ،وان وزارة حقوق الانسان ليست ديكورية او لذر الرماد في العيون كما يدعي البعض ، بل هي الوحيدة من نوعها في المنطقة التي تمارس هذا الدور وتراقب الحكومة ومؤسات الدولة .
وأكد السيد رئيس الوزراء اننا نعمل على ضمان حقوق الانسان في العيش في بيئة آمنة وصالحة ونظيفة وسكن وعيش الكريم وينعم بالحقوق والمساواة ، ونستطيع ان نقول بشجاعة انما حققنا مالم يتم تحقيقه في عشرات السنين
وقال رئيس الوزراء في مستهل كلمته : يسعدني ان يلتقي في العراق الذي عانى من القمع والدكتاتورية المنظمات واعضاء السلك الدبلوماسي تحت لافتة حقوق الانسان وهذه احدى منجزات العراق الجديد ، بعد ان حرم النظام الدكتاتوري شعبنا من حقوقه وامتهن كرامته .
واضاف السيد رئيس الوزراء : ان الانسان قيمة عليا وقد خلقه الله وفضله على جميع مخلوقاته وقال عنه في محكم كتابه ( وكرمنا بني آدم ) فالانسان مكرم عند الله لذاته بغض النظر عن انتمائه لأنه حمل شرف الامانة والمسؤولية ، وإن اضطهاد الناس هو قتل للابداع يتناقض مع طبيعة الحياة والانسان وتضحياته واستشهاده من اجل العقائد والقيم .
وقال السيد رئيس الوزراء : ان اخطر ماواجهناه من مخلفات النظام الاستبدادي ، هو تخريب منظومة القيم ، فقد استهانوا بشعب العراق حين زجوه في حروب ومغامرات وسياسات عدوانية وقتلوا المدنيين بالاسلحة الكيمياوية ودفنوا الابرياء احياء في مقابر جماعية وحرموا العراقيين من نعمة الأمن التي هي اساس كل نشاط اقتصادي واجتماعي وتنموي . كما ان حزب البعث خرب منظومة القيم ومنع كل من يقدم خدمة عامة وكرس ثقافة الانفراد بالقيادة والحكم للحزب الواحد والفرد الواحد ، وعلينا بذل الكثير من الجهود للتخلص من هذا الإرث ، وأن نضع افكارا صحيحة حتى لانخطئ في وضع معايير مضرة لحقوق الانسان .
وحذر السيد رئيس الوزراء من تسييس ملف حقوق الانسان ، وتسييس الملفات الاخرى لتحقيق اغراض خاصة اوبهدف القاء اللوم على الآخرين ، داعيا الى التعاون والعمل المشترك بشكل موضوعي ومهني ومحايد .
واضاف السيد رئيس الوزراء ان حقوق الانسان ليست محصورة بالدفاع عن مجرمين معتقلين سلبوا الابرياء حقهم في الحياة وعجبي ان يكون التعاطف مع المجرمين وليس مع الضحايا والأرامل والابرياء الذين اضطهدوا من قبل الارهابيين والخارجين عن القانون كما يحدث قبل سنة او سنتين .. وتساءل اذا كان جميع المعتقلين ابرياء وعلينا ان نطلق سراحهم بحجة حقوق الانسان فماذا سنقول لأرامل الشهداء ولليتامى ضحايا التفجيرات الارهابية في تازة خورماتو والبطحاء ومدينة الصدر وغيرها من المدن .. ومن الذي استهدف حياة الناس الابرياء !؟
وتابع سيادته : ان حقوق الانسان ليست طارئة واذا كانت اساليب الظلم والقهر والدكتاتورية استفزت العالم ودعته الى اقرار لوائح حقوق الانسان ، فإنها اصيلة في مجتمعنا وملزمة شرعيا ، فقد اصبحت لدينا لأول مرة وزارة لحقوق الانسان مدعومة من قبل الحكومة و تمارس عملها الرقابي بفاعلية الى جانب لجنة حقوق الانسان في مجلس النواب وبقية منظمات حقوق الانسان ، لكنها تبقى عاجزة عن تحقيق كامل اهدافها مالم تجد اسنادا من المنظومة الاجتماعية ومشاركة علماء الدين والقوى والاحزاب السياسية والاجهزة الرقابية ، ونحن لاندعي اننا حققنا جميع مانصبو اليه في مجال حقوق الانسان لكننا قطعنا شوطا طويلا في ملاحقة الانتهاكات التي تحصل هنا اوهناك وشكلنا لجنة وزارية مشتركة مهمتها استقبال جميع الشكاوى المتعلقة بحقوق الانسان ، وهي لجنة قادرة على تنفيذ قراراتها قضائيا ، وان هذه العملية ستتواصل تصاعديا ولن نتراجع عنها ،وان وزارة حقوق الانسان ليست ديكورية او لذر الرماد في العيون كما يدعي البعض ، بل هي الوحيدة من نوعها في المنطقة التي تمارس هذا الدور وتراقب الحكومة ومؤسات الدولة .
وأكد السيد رئيس الوزراء اننا نعمل على ضمان حقوق الانسان في العيش في بيئة آمنة وصالحة ونظيفة وسكن وعيش الكريم وينعم بالحقوق والمساواة ، ونستطيع ان نقول بشجاعة انما حققنا مالم يتم تحقيقه في عشرات السنين
الكتلوني- المشرف العام
- علم الدولة :
عدد الرسائل : 447
العمر : 30
الموقع : https://a7bab.ahlamountada.com/
المزاج : رومانسي
البلد : العراق
السٌّمعَة : 266
نقاط : 65567
تاريخ التسجيل : 03/06/2009
ملاحظات
1: 1
مواضيع مماثلة
» رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي خلال زيارته محافظة الانبار :لن نسمح لأحد بالتدخل في شؤوننا او يكون مشرفا على المصالحة الوطنية والعملية السياسية
» حرق وغلق مكاتب السيد الحسني الصرخي (دام ظله)
» المالكي وعادل في لقاء صحفي
» قصيدة لرحيم المالكي (رحمة اللة)
» السيد السيستاني يؤكد عدم دعمه لاي قائمة او مرشح
» حرق وغلق مكاتب السيد الحسني الصرخي (دام ظله)
» المالكي وعادل في لقاء صحفي
» قصيدة لرحيم المالكي (رحمة اللة)
» السيد السيستاني يؤكد عدم دعمه لاي قائمة او مرشح
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين يناير 06, 2014 9:53 pm من طرف بنت الرافـــــــدين
» أنآقـــه اللسآن
الإثنين يناير 06, 2014 9:38 pm من طرف بنت الرافـــــــدين
» أنآقـــه اللسآن
الإثنين أبريل 22, 2013 6:11 pm من طرف ليالي
» الحب تلك الكلمة المكونة من حرفين
الإثنين أبريل 22, 2013 6:08 pm من طرف ليالي
» الحب تلك الكلمة المكونة من حرفين
الإثنين أبريل 22, 2013 6:07 pm من طرف ليالي
» سجل حضورك اليومي بالصلاة على محمد وال محمد
الإثنين أبريل 22, 2013 6:04 pm من طرف ليالي
» إذا تركت فنجان قهوتك وعدت إليه بعد فترة، حتمًا سيبرد
الإثنين أبريل 01, 2013 1:57 pm من طرف safy elgndy
» كل ماسكات التبيض للبشره والجسم
الأحد مارس 31, 2013 11:09 am من طرف safy elgndy
» كل ماسكات التبيض للبشره والجسم
الأحد مارس 31, 2013 11:08 am من طرف safy elgndy